تاريخ اليوم:

أعلن رئيس  المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك زبدي مصطفى الشروع في عملية رقابة واسعة للمنظمة للوقوف على واقع نشاط وسطاء استيراد السيارات الذي بات أكثر انتشارا واستقطابا للزبائن .

 

وقال زبدي في فيديو مطول نشره على صفحته الرسمية على فايسبوك أن منظمة المستهلكين تلقت العديد من مراسلات وسطاء السيارات الذين أبدوا تعاونا وفتحوا أبوابهم للإطلاع على طبيعة العقود التي أبرموها مع الزبائن والتي ستعرض حسب زبدي على الفريق القانوني للمنظمة للوقوف على مدى مطابقتها للقوانين.

 

وكانت  المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك “أبوس” قد أكدت منذ أيام  على لسان رئيسها مصطفى زبدي أنه بعد الاتصالات العديدة و مطالبة رأي المنظمة في بعض وكالات الوساطة لإقتناء سيارات جديدة من الخارج… تم التنقل  الى مقر شركة Epsilon و عقد جلسة عمل مع مسؤولي الشركة و كذا الاطلاع على نموذج بنود العقد و خاصة ما يضمن حقوق الزبون و يحفظ ماله .

وسطاء استيراد السيارات تحت المجهر

 

واكد زبدي  أن المنظمة وقفت  على إحترافية في التنظيم و الإجراءات ، كما أبدت الشركة قبولها بأي تحيينات في بنود العقد الخاص بزبائنها و هو ما سيتم تحضيره و عرضه بحول الله .

 

و أضاف ذات المتحدث أن الأمر يتزامن إيجابا مع بيان المديرية العامة للجمارك الذي جاء فيه أنها تعمل على تقليص آجال وتكاليف جمركة المركبات المستوردة من طرف الأفراد، وإيجاد حلول عملية للتقليص من آجال الجمركة وخفض التكاليف التي يتحملها الأشخاص، إضافة إلى التخفيف من حدة التكدس على مستوى الموانئ ومضاعف الإيواء.

عن الكاتب

  • كريم خالدي

    صحفي متخصص في السيارات

واجهة السيارات