دخل العديد من وكلاء السيارات المعتمدين في عطلة اجبارية بسبب تأخر الإعلان عن حصة استيراد السيارات لسنة 2024 وتجميد أبيض للإستيراد ما جعل عمليات البيع والشراء تتوقف في قاعات العرض بسبب نفاذ المخزون.
وتواجه قاعات عرض أغلب الوكلاء المعتمدين خاصة الذين فتحوا قاعات عرض بعد حصولهم على الرخصة النهائية للإستيراد من توقف عمليات البيع وتوقفهم حتى عن استقبال الطلبات الأولية للزبائن بعد تحذيرات وزارة الصناعة بسبب كثرة شكاوى الزبائن بعد تأخر عمليات التسليم.
و يشهد سوق السيارات الجديدة في الجزائر ترقب كبير للإعلان عن حصة الإستيراد “الكوطة” لعام 2024، وسط مخاوف من عودة الركود لقطاع السيارات بعد عام حافل بالإستيراد ودخول العديد من العلامات الجديدة للجزائر.
استهلك العديد من الوكلاء المعتمدين على غرار فيات وشيري وأوبل حصتهم من الإستيراد الخاصة بسنة 2023، في ضل جمود عملية استيراد السيارات .
وأمام هذه الوضعية المتأزمة بدأت أسعار السيارات المستعملة وحتى الجديدة تشهد ارتفاعا تدريجيا في الأسعار ما جعل الكثير من المواطنين يطالبون بضرورة وضع حد لهذه الندرة.
وينتظر وكلاء السيارات وحتى المواطنين بترقب كبير الإعلان عن “كوطة” الإستيراد لسنة 2024 والتي من شأنها تحرير سوق السيارات بدخول العديد من العلامات الجديدة وخلق حركية ومنافسة تنعكس على الأسعار والوفرة، خاصة بعد مطالبة المختصين والخبراء برفع حصة الإستيراد الى 300 ألف سيارة على الأقل سنة 2024 لإمتصاص الطلب الكبير للمواطنين على السيارات النفعية والسياحية بعد 6 سنوات من تجميد الإستيراد.