تاريخ اليوم:

أكد تجمع وكلاء السيارات الجزائريين في الرسالة الجديدة التي وجهوها لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبونأن   التأخرات في توزيع رخص استيراد السيارات  تسببت في زيادة أسعار السيارات التي تجاوزت الحدود وبلغت الزيادات مقارنة مع سنة 2016 أزيد من 200 بالمائة، وأيضا تسببت في ندرة حادة في قطع الغيار في السوق، حيث يفرض الوضع الحالي ضخ نصف مليون مركبة جديدة في الأسواق لتحقيق الأريحية والاستجابة لطلبات كافة المواطنين

وحسب الرسالة ذاتها “سبق وأن أكد وزير الصناعة أحمد زغدار أن الدفتر الجديد سيكون جاهزا شهر جانفي الحالي كأقصى حد، للشروع في استقبال ملفات اعتماد الوكلاء بوزارة الصناعة، وسبق للوزير كذلك أن أكد أن دفتر الشروط الجديد بصدد الطبع ليصدر في الجريدة الرسمية، وبعد مرور عدة أسابيع لا يزال الغموض يلف ملف استيراد السيارات”.

وطالب تجمع وكلاء السيارات الجزائريين، بالتطبيق الفوري لتعليمات رئيس الجمهورية وتسليم الوكلاء رخص استيراد السيارات، بعد معاناتهم، خلال السنوات الماضية، مشدّدين “بحلول شهر جانفي 2022، تمر سنة على حصول 9 وكلاء معتمدين تحمل صفة “الظرفية”، في انتظار صدور الرخص النهائية التي تمكّنهم من الشروع في عملية الاستيراد، ليتم إلغاؤها بشكل فجائي وتعديل دفتر الشروط مرة ثانية، وإعادة إيداع الملفات التي لم تصدر النتائج النهائية لدراستها على مستوى اللجنة التقنية لحد اليوم، رغم أن دفتر الشروط يحدّد مدّة 20 يوما كأقصى حد للرد على الوكيل بالإيجاب أو السلب.

ويؤكد الوكلاء أن اللجنة التقنية بوزارة الصناعة استقبلت أزيد من 65 ملفا لطلب رخص استيراد السيارات إلى غاية شهر ديسمبر الماضي، منها 7 ملفات كانت محل تحفظات وأحيلت على لجنة الطعون، بعد تصحيح التحفظات ويفترض أنه قد تم قبولها، ولكن لم يتم التوقيع عليها لحد الساعة ولا الإعلان عن رفضها بشكل رسمي، لتتجاوز بذلك اللجنة التقنية كافة الآجال التي حدّدها دفتر الشروط.

ويرفض وكلاء السيارات المقدر عددهم بـ70 متعاملا، الانتظار أكثر، بسبب الخسائر المالية الكبرى التي تحمّلوها خلال الفترة الماضية، ويتعلق الأمر بتكلفة تأجير واقتناء المقرات وتأمينها وتوظيف اليد العاملة والاستثمار في خدمات ما بعد البيع، حيث تجاوزت خسائر هؤلاء مجتمعين 1000 مليار سنتيم.

واجهة السيارات