تاريخ اليوم:

أكد موقع كل شيئ عن الجزائر TSA نقلا عن مصادر مسؤولة  من مجموعة  رونو الفرنسية ، أن  الشركة الفرنسية تجد صعوبة متزايدة في إبقاء فرعها الجزائري على قيد الحياة. في ظل غياب الترخيص لاستئناف الاستيراد وإعادة فتح مصنع وهران، تتجه شركة رينو مباشرة نحو الرحيل من الجزائر.

 

وأضاف ذات المصدر أن الشركة استثمرت  مبلغا يتراوح بين 15 و20 مليون يورو لتتوافق مع المواصفات الجديدة المتعلقة بتصنيع السيارات في الجزائر. إذا استمر الوضع الحالي، فإن شركة رينو ستخرج هذا العام. “لن يكون المصنع قادرا على التعايش مع عام آخر دون أنشطة”، يوضح مصدر قريب من  الموضوع لموقع كل شيئ عن الجزائر.

هل سيصمد مصنع رونو عام آخر.. الجواب صادم  

وجاء في المقال الذي نشره موقع كل شيئ عن الجزائر ” منذ عام 2020، تم إغلاق مصنع الجزائر للعلامة التجارية الماسية، بعد قرار السلطات الجزائرية إنهاء النظام الضريبي الميسر الذي كان يستفيد منه مصنعو السيارات لاستيراد المعدات اللازمة لتجميع سياراتهم في الجزائر، ويقع مصنع رينو في وادي تليلات بالقرب من وهران، وهو الأول من نوعه الذي افتتح في الجزائر في عام 2014. تم افتتاحه وسط احتفالات كبيرة وكان من المفترض أن يكون رأس الحربة لنهضة صناعة السيارات الجزائرية، لكن التغييرات السياسية التي حدثت في عام 2019 مع استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، غيرت واقع السيارات بالجزائر”.

 

عن الكاتب

  • كريم خالدي

    صحفي متخصص في السيارات

واجهة السيارات