استحسن الكثير من المتابعين والمختصين التدخل العاجل لوزارة التجارة بإنهاء ندرة العجلات بإدخال 100 ألف وحدة من العجلات، في انتظار ضخ كميات أخرى الى السوق لضمان الوفرة و إعادة استقرار وتراجع الأسعار، مع رفع القدرة الإنتاجية لمصنع العجلات إيريس من 02 مليون وحدة سنويا الى 04 مليون وحدة خلال الفترة القادمة، ما من شأنه القضاء نهائيا على ندرة العجلات.
هذا السيناريو يتمنى الكثيرون تكراره مع أزمة السيارات التي بلغت ذروتها بتسجيل ندرة غير مسبوقة في السيارات الجديدة، بنفاذ مخزون جميع وكلاء السيارات ماعدا علامة فيات التي تعمل على تسويق سياراتها المنتجة في مصنع وهران لشريحة محدودة من الزبائن تماشيا مع الكميات المحدودة للإنتاج التي تتطلع للرفع منها تزامنا مع تعليمات وزير الصناعة في اللقاء الأخير الذي جمعه مع راوي الباجي المدير الجديد لمجموعة ستيلانتيس بالجزائر.
ومع اقتراب دخول الثلاثي الأخير من عام 2024 ، يخشى أغلب الوكلاء وحتى المواطنين من عام أبيض لاستيراد السيارات، وهذا مايزيد من لهيب الأسعار التي بلغت مستويات مجنونة في السيارات المستعملة وحتى الجديدة.
ويتطلع الكثيرون الى الإعلان العاجل لحصة استيراد السيارات لعام 2024 ، خاصة مع منح الإعتماد للعثير من العلامات الصينية التي ستعمل على اغراق السوق بمختلف الطرازات والتقليل من الندرة، في انتظار فتح العديد من المصانع التي تعول عليها الحكومة بناء صناعة حقيقة للسيارات والتقليل تدريجيا من تباعية الإستيراد.