عيّن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يوم الإثنين، كمال رزيق وزيرا للتجارة الخارجية وترقية الصادرات، خلفا لسابقه محمد بوخاري.
وعُيّن بوخاري في منصب رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، خلفا لربيعة خرفي، التي أنهيت مهامها.
وسبق لرزيق، الذي يحمل شهادة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية من جامعة الجزائر، أن تولى وزارة التجارة وترقية الصادرات بين جانفي 2020 ومارس 2023.
ومنذ 18 نوفمبر من العام الماضي، أصبح قطاع التجارة في الجزائر تحت ولاية وزارتين. الأولى للتجارة الداخلية وضبط السوق، وكلّف بها الطيب زيتوني، والثانية للتجارة الخارجية وترقية الصادرات.
ومعلوم أن ملف استيراد السيارات أسند لوزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات، فهل ستشكل عودة كمال رزيق انفراجا لملف استيراد السيارات لتلبية احتياجات السوق ، وهذا ما يأمله الجزائريون الذين ينتظرون قرارات من شأنها أن تحقق الوفرة في السيارات الجديدة وتحرك السوق من جديد في ضل الندرة الخانقة وارتفاع جنوني للأسعار واعلان الحكومة حربها ضد المضاربين والسماسرة
