تمكنت جيلي الجزائر من تسويق 500 مركبة في صالون السيارات الأخير بقسنطينة، وهي طلبيات تتعلّق بحصة سنة 2023، على غرار كافة السيارات التي تم بيعها لحد الساعة.
وقام الزبائن بتسديد ماقيمته 10 بالمائة من قيمة السيارة على أن يستلموا سياراتهم خلال الفترة المقبلة.وكانت الكمية التي تم تسويقها محدودة جدا بفعل الطلب الكبير على سيارات جيلي.
ووزّع وكيل السيارات المعتمد “جيلي” إلى غاية شهر ماي الجاري 12 ألف مركبة متواجدة اليوم لدى أصحابها، في حين سيباشر خلال الساعات المقبلة عملية توزيع لـ6 آلاف مركبة أخرى كان قد استقبلها قبل أسابيع بالموانئ، وتم استدعاء أصحابها نهاية الأسبوع لدفع الـ90 بالمائة من مبلغ السيارة المتبقي.
ويتعلق الأمر بسيارات “جي إيكس 3 برو”، والتي يتراوح سعرها بين 229 مليون سنتيم و249 مليون سنتيم و278 مليون سنتيم، في حين تمّ توجيه هذه المركبات اليوم إلى غرف العرض.
كما يُرتقب أن يستقبل المتعامل باخرتين جديدتين نهاية شهر ماي الجاري وبداية شهر جوان المقبل تتضمّن مركبات جيلي كولراي، وهذا في إطار وتيرة سريعة لاستكمال توزيع كافة السيارات المتعلّقة بحصة السيارات لسنة 2023، والتي تتضمّن 39 ألف مركبة،
وزفت جيلي الجزائر خبرا سارا لزبائن أرخص سيارة في السوق الجزائرية وهي “جيلي إيكس 3 برو ستارت” التي ستصل قريبا للسوق الجزائرية وتسلم للزبائن الذين قامو بطلبيات .
وفي هذا السياق كشفت جريدة الشروق نقلا عن مصدر مسؤول من جيلي الجزائر أن شحن سيارات جيلي بسعر 197 مليون سيتم شحنها في الصين خلال الساعات القادمة وستصل الى الجزائر وتسلم للزبائن مطلع شهر جويلية القادم بعد استكمال إخضاعها لسلسلة من الاختبارات دامت شهرين كاملين بالصين، كما استغرق تصنيع تصنيع السيارة النموذجية أربعة أشهر، وهذا لضمان الجودة والنوعية العالية وأيضا بعد استكمال عملية مطابقتها لدفتر الشروط الذي تفرضه السلطات الجزائرية.
وحسب المعطيات المتوفرة لدى “الشروق”، خضعت سيارة “جيلي إيكس 3 برو ستارت”، وهي السيارة المتاحة بأقل سعر في السوق الجزائرية لحد الساعة بقيمة 197 مليون سنتيم، لاختبار الجودة والنوعية من طرف المصنّع الصيني، كما خضعت أيضا للمطابقة لدفتر الشروط المنظّم للنشاط الذي فرضته وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، والذي يمتاز بالصرامة الشديدة.
ودامت الاختبارات شهرين كاملين، وشملت العملية تجارب السرعة والطرقات الوعرة والمياه والمضامير الصعبة وكافة أنواع الأخطار التي يمكن التعرض لها، لضمان جودة المركبة، خاصة وأنها صُمّمت خصيصا للزبون الجزائري، وهو أوّل شخص سيقوم بقيادتها لتناسب القدرة الشرائية للجزائريين، ولتكون أيضا ذات جودة ونوعية ومركبة آمنة.
وخضعت السيّارة للاختبارات الميكانيكية والهيكلية على غرار اختبار التحمل، حيث يتم فحص مكونات السيارة، مثل المحرك وناقل الحركة والعجلات تحت ظروف تشغيل شديدة لضمان متانتها، واختبار الاهتزازات والصدمات، إذ يتم تعريض السيارة لاهتزازات وصدمات لمحاكاة ظروف الطريق المختلفة ولتقييم قدرة الهيكل على تحمل الإجهادات واختبار أنظمة الأمان، إذ يتم فحص فعالية أنظمة الأمان مثل المكابح المانعة للانغلاق، والوسائد الهوائية وغيرها، إضافة إلى الاختبارات التشغيلية، إذ يتمّ اختبار الأداء الديناميكي وتقييم أداء السيارة من حيث التسارع، والفرملة، والتحكم، والثبات ناهيك عن تجارب قيادة فعلية على مختلف أنواع الطرق لتقييم استجابة السيارة وسهولة استخدامها في الظروف الحقيقية.
المصدر : الشروق