تقوم وزارة الصناعة حاليا بمفاوضات مع ممثلي مختلف العلامات الأجنبية للسيارات بهدف حثها على تخفيض الأسعار أكثر لتتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين.
وكان وزير الصناعة علي عون قد أكد الخميس الماضي أنه طالب من ممثلي علامة شيري بتخفيض الأسعار وهذا ما حدث فعلا بتخفيض سعر سيارة تيغو2 برو الى مادون 200 مليون سنتيم وهو ما استحسنه المواطنون واعتبروه مؤشر ايجابي لكسر أسعار بقيت العلامات.
وأكد وزير الصناعة أن جميع العلامات يجب أن تقتدي بعلامة شيري وتخفض أسعارها لتمكين شريحة واسعة من الجزائريين لشراء سيارة جديدة بأسعار معقولة، وقال الوزير أن سيارة الشعب يجب ألا تتجاوز 200 مليون سنتيم.
ومواصلة في سعي وزارة الصناعة لحث المتعاملين في مجال السيارات الى خفض الأسعار استقبل وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، اليوم الأحد، الرئيس المدير العام لشركة “فيات الجزائر”، حكيم بوطهرة، في إطار متابعة أشغال مصنع فيات.
وأفاد بيان للوزارة أن الوزير عون طالب المدير العام لشركة “فيات الجزائر” بضرورة مراجعة الأسعار في ظل التنافس الكبير الذي باتت تفرضه العديد من العلامات بالتوازي مع افتتاح مصانع لصناعة السيارات في الجزائر.
كما شدد وزير الصناعة ضرورة احترام الآجال المتفق عليها. من جانبه، أكد المدير العام للشركة أن نسبة تقدم الأشغال فاقت 95 بالمائة والانطلاق الفعلي سيكون قبل نهاية شهر ديسمبر الداخل.
وفي نفس السياق استقبل وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون، اليوم الأحد أيضا الرئيس المدير التنفيذي لفرع السيارات بمجمع “حليل” ومدير علامة “أوبل” بالجزائر نسيم بن غرغورة، وحسب بيان للوزارة، فقد تحدث الوزير مع ضيفه، عن الموديلات الثلاث التي ستكون حاضرة في السوق الجزائرية.
واعتبر الوزير في معرض الحديث، أن أسعار هذه الموديلات “مرتفعة”، مشدّدا على ضرورة خفضها لتكون في متناول الطبقة المتوسطة. كما دعا إلى تدعيمها بموديلات أخرى ذات سعر مناسب.
من جهته، أكد مدير العلامة في الجزائر نسيم بن غرغورة دخول 4000 سيارة “أوبل” إلى الجزائر، قبل نهاية العام الجاري.
ويعتزم مجمّع “حليل” الوكيل المعتمد لعلامة السيارات “أوبل” في الجزائر، إطلاق عملية تسويق أولى المركبات يوم الأربعاء المقبل.