يواصل أكيو تويودا، الرئيس التنفيذي لشركة تويوتا موتور كورب العالمية، انتقاده للوتيرة المتسارعة التي تتبناها شركات وحكومات عالمية، من أجل التحول إلى السيارات الكهربائية.
وسبق أن صرح تويودا في مناسبات عدة على مدار السنوات الماضية، بضرورة تعديل مسار التحول العالمي للطاقة النظيفة وعدم اختزال حماية البيئة من الانبعاثات في السيارات الكهربائية.
وقال تويودا في حديث لمجلة “Toyota times” إن سياسات التحول السريع إلى السيارات الكهربائية من شأنها أن تهدد ملايين الوظائف حول العالم، كما أنها على عكس الشائع أكثر ضررًا بالبيئة.
وأوضح أن السيارات الكهربائية التي يتم شحنها من خلال محطات طاقة حرارية – أي التي تستخدم الوقود الأحفوري لإنتاج الطاقة الكهربائية – هي أكثر تلويثًا للبيئة من السيارات الهجينة.
وأضاف أن تويوتا أنتجت منذ عام 1997 ما يقرب من 27 مليون سيارة هجينة، مردفًا أن هذه السيارات بصمتها الكربونية تعادل 9 ملايين سيارة كهربائية.
وأكد تويودا أن ذلك لا يعني أن شركته تتجاهل السيارات الكهربائية، فقد توسعت خلال السنوات القليلة الماضية عائلة BZ بإصدارات Woodland وC-HR.
وأشار إلى أن لكزس التي تعد فرع السيارات الفاخرة التابعة لتويوتا، طورت كذلك سيارة ES الكهربائية وطورت RZ، مع خطط لإطلاق سيارتين كهربائيتين جديدتين بالسوق الأمريكي قبل عام 2027.
وتوقع رئيس تويوتا العالمية ألا تتجاوز نسبة السيارات الكهربائية من السوق العالمي 30%، مشددًا على أن الحل الأنسب لإنتاج سيارات صديقة للبيئة يتمثل السيارات الهجينة وسيارات الوقود الصناعي.