تاريخ اليوم:

تعتبر علامة فيات الوحيدة حاليا المتوفرة للطلب المسبق في السوق الجزائرية، حيث انتهى مخزون السيارات لجميع العلامات الأخرى التي تتواجد حاليا تحت “رحمة الكوطة”.

ويعود سبب انفراد فيات بالسوق الجزائرية الى تسريعها لإنشاء مشروعها الصناعي، فهي  العلامة الوحيدة التي شرعت في الإنتاج محليا بعد 9 أشهر من انطلاقها رسميا في السوق الجزائرية، حيث انطلقت بتاريخ 19 مارس 2024 ودشنت مصنعها في وهران غرب الجزائر بتاريخ 11 ديسمبر 2024 وهو ما جعلها تحقق رقما قياسيا في المبيعات وتنال ثقة الحكومة الجزائرية التي تعول على علامة فيات لإطلاق صناعة حقيقية للسيارات.

لهذا السبب انفردت فيات بالسوق الجزائرية

وإذا وصفنا هذا الواقع فإننا نقول أن علامة فيات تعرف من أين تؤكل الكتف” في السوق الجزائرية وعرفت جيدا أن الدولة الجزائرية لا تعول على الإستيراد وهدفها الحقيقي هو بعث مصانع السيارات وهو ما أكه وزير الصناعة مؤخرا السيد علي عون  الذي وجه   آخر رسالة لوكلاء السيارات أمس الأربعاء من مصنع لقطع الغيار بولاية المسيلة، وقال   أنه لن يتحدث مجددا عن وكلاء السيارات قائلا ” من يرغب في صناعة السيارات وصناعة الشاحنات يجب أن يكون له ملف جيد.. الجزائر انطلقت في صناعة السيارات وهو توجه رئيس الجمهورية..”

هذا التصريح يؤكد أن الوزير قد أغلق نهائيا ملف استيراد السيارات ولن يتحدث مجددا إلا في التصنيع الذي تعول عليه الجزائر في بناء صناعة حقيقة للسيارات، ووجه الوزير رسالة ضمنية لوكلاء السيارات الذين ينتظرون الإستيراد أنه ماعليهم سوى التسريع في مشاريعهم الصناعية بدل انتظار حصو الإستيراد.

 

 

عن الكاتب

  • كريم خالدي

    صحفي متخصص في السيارات

واجهة السيارات