تاريخ اليوم:

على مدى سنوات طويلة ومنذ الاستقلال استحوذت العلامات الفرنسية على حصة الأسد من مبيعات السيارات في الجزائر وهذا بسبب تنوع الموديلات والأسعار التنافسية والعامل التاريخي.

 

وكانت علامة رينو أول علامة أقامت مصنعا للسيارات في الجزائر وبالتحديد في ولاية وهران سنة 2014 لتستحوذ على السوق الجزائرية خاصة مع استفادتها من الإعفاءات الجمركية ما جعل سياراتها هي الأرخص في السوق على غرار رينو سامبول الجزائرية التي لقيت نجاحا كبيرا في السوق الى غاية 2020 وهو تاريخ غلق مصنع رونو بشكل مؤقت بسبب عدم استجابته لدفتر الشروط أين وصفه رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون بمصنع ” نفخ العجلات”.

لماذا تأخرت علامات رينو وبيجو عن السوق الجزائرية

ومن أهم الأسباب التي عطلت دخول سيارات رينو وبيجو الى الجزائر بعد تجميد مصانع التركيب، هو اشتراط الحكومة الجزائرية للمستوردين بإقامة مصانع للسيارات برفع نسبة الإدماج الى 30 بالمائة، وهو ما يسعى مصنع رينو بوهران الى تحقيقه وهذا ما سيجعله يعود لتركيب السيارات مع بداية سنة 2024 حسبما وصلنا من أنباء، وبخصوص علامة بيجو فإنها ستكون في الجزائر أيضا مع مطلع سنة 2024 باعتبارها علامة تابعة لمجمع ستيلانتيس الذي نجح في إقامة أول مصنع لعلامة فيات في الجزائر وسيسعى لتركيب علامات أخرى على غرار بيجو وسيتروين في الجزائر.

لماذا تأخرت علامات رينو وبيجو عن السوق الجزائرية

ويأمل أن تعود العلامات الفرنسية بقوة للسوق الجزائرية سنة 2024 مع دخول كل من مصنع روينو بوهران للتركيب وأيضا استحداث خطوط تركيب جديدة لعلانات رونو وسيتروين في مصنع ستيلانتيس بوهران الذي سينتج شهر ديسمبر سيارات فيات.

عن الكاتب

  • كريم خالدي

    صحفي متخصص في السيارات

واجهة السيارات