تفوقت مجموعة ستيلانتس متعددة الجنسية لصناعة السيارات على العملاق الأمريكي تسلا في ابتكار حلول تبديل بطاريات السيارات الكهربائية، حيث تؤكد ستيلانتس قدرتها على تبديل البطارية بالكامل للسيارة الكهربائية خلال مدة لا تتجاوز 5 دقائق.
وتعتزم المجموعة إطلاق برنامج تبديل البطاريات في إسبانيا خلال العام المقبل من خلال أسطول يتكون من 100 سيارة “فري تو موف” الخاصة بها والمكون من سيارات فيات 500 الكهربائية لاستبدال بطارية مشحونة بالبطارية المستنفدة في السيارة الكهربائية.
كما تعتزم مجموعة ستيلانتس إطلاق الخدمة في المزيد من الدول الأوروبية تدريجيا.
وتتيح تكنولوجيا مبادلة البطاريات لمالك السيارة الكهربائية التوقف في أي محطة لمبادلة البطاريات، لتركيب بطارية مشحونة بدلا من البطارية المستنفدة في غضون دقائق بدلا الانتظار لساعات لإعادة شحن البطارية.
وتتعاون ستيلانتس مع شركة أمبل لحلول الطاقة للسيارات الكهربائية لدمج حلولها لمبادلة البطاريات في سيارات ستيلانتس الكهربائية، فعندما تقترب سيارة تعمل بحلول آمبل من محطة خدمة تابعة لها يتم التعرف على السيارة بمجرد دخولها المحطة ويقوم السائق بتشغيل برنامج تبديل البطارية على هاتفه ليتم تركيب بطارية كاملة الشحن في سيارته بدلا من البطارية المستنفدة.
وبدورها سحبت تسلا ما يقرب من مليوني سيارة في الولايات المتحدة لإجراء إصلاحات في نظام السائق الآلي الخاص بها لاعتبارات السلامة.
تعتزم شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا استدعاء جميع سياراتها تقريبا المباعة في الولايات المتحدة الأمريكية لإصلاح خلل في نظام مساعد السائق الإلكتروني “أوتو بايلوت”.
ويبلغ عدد السيارات التي ستسدعيها الشركة الشركة التي أسسها ويرأسها الملياردير إيلون ماسك خلال الفترة من 2012 و2023 نحو مليوني سيارة مزودة بنظام مساعد السائق، وهي تقريبا جميع السيارات التي تم بيعها في الولايات المتحدة منذ إطلاق النظام عام 2015.
خلل في السيارة
وتتضمن خطة الاستدعاء الطرز الأربعة التي تنتجها الشركة الأمريكية، وذلك عقب بعد التحقيقات التي أجرتها إدارة السلامة المرورية الأمريكية في حوادث تصادم سيارات تسلا المزودة بتكنولوجيا أوتو بايلوت على مدى عامين.
وكشفت التحقيقات أن نظام مراقبة السائق في “أوتو بايلوت” يوجد به خلل جزئي، حيث تتطلب السيارات تعديل خاصية مساعد السائق لإصلاح الخلل.
وأكدت تسلا أنها ستضيف ضمانات جديدة لتجنب سوء استعمال نظام مساعد السائق المتطور، بما فيها ضمان استمرار انتباه السائق للطريق أثناء تشغيل النظام، وطرح تحديث جديد لبرنامج تشغيل النظام عبر الإنترنت لإضافة المزيد من أدوات التحكم والتحذير إلى السيارات التي سيتم استدعاؤها لتشجيع السائق بشكل أكبر على استمرار تحمل مسؤولية القيادة أثناء تشغيل النظام.