كشف “ترست بنك” الجزائر عن إطلاق قرض استهلاكي لتمكين المواطنين من اقتناء سيارات جزائرية الصنع بكل أريحة وبتمويل يصل حتى 90 بالمائة من السعر الخاص بها.
وجاء هذا العرض تزامنا مع الإعلان عن ميلاد أول سيارة مصنعة محليًا بولاية وهران من علامة “فيات“.
وسبق وأن أعلنت مجموعة من البنوك الوطنية، عن إطلاق قروض لاقتناء سيارات مصنوعة محليًا على غرار الصندوق الوطني للتوفير والإحتياط “كناب بنك” الذي اشترط هو الآخر تقديم شهادات عمل تؤكد ان عقود عمل الزبون عمرها سنتين فما فوق للإستفادة من نفس القروض الممنوحة للموظف الدائم.
وتصل نسبة التمويل الذي أطلقه “كناب بنك” إلى 85 بالمائة من قيمة المركبة، شريطة أن يعادل الراتب أربعين ألف دينار وما فوق مع تحديد آجال تسديد بخمس سنوات.
وأيضًا أعلنت منذ أسبوع تقريبًا مسؤولة الصيرفة الإسلامية في البنك الوطني الجزائري أمينة عثامنية، عن جديد البنك بخصوص القروض التي يمنحها الأفراد من أجل الحصول على سيارة.
وقالت عثمانية، في تصريح صحفي على هامش تدشين وكالة جديدة -وكالة المرادية 1205- مخصصة حصريا لنشاط الصيرفة الإسلامية، إن البنك أسقط ميزة توطين الراتب من أجل الحصول على قرض لاقتناء سيارة.
وأكدت أن البنك مستعد لتمويل السيارات بالصيغة الإسلامية وهو ما يطلق عليه “المرابحة في السيارات”.
وقالت المتحدثة، إن الزبون له حرية إختيار السيارة التي يريدها ويتوجه نحو البائع وما عليه إلا إحضار الفاتورة الأولية ويطبق عملية المحاكاة من أجل معرفة هامش الجدية والإقتطاع من حسابه الشهري والتمويل الذي يستطيع الحصول عليه.
وكشفت عثامنية، أن البنك يقوم بشراء السيارة التي يرغبها الزيون ويتملكها مع إضافة هامش الربح ومن ثم يتم بيعها للزبون، مضيفة أن الدفعة الأولى للسيارة التي يجب على الزبون دفعها تكون مرتبطة بسعر السيارة ولا تقل عن 10 بالمائة، بالإضافة كذلك إلى الراتب الشهري الذي لا يقل عن 30 ألف دينار.