كشفت مصادر مطلعة إن سبب إنهاء مهام مدير شركة النقل البحري للمسافرين، ومسؤول محطة العاصمة، يعود إلى فضيحة تسيير، تخص عودة باخرة جزائرية شبه فارغة من مرسيليا، في وقت رست أخرى فرنسية على متنها 1000 راكب.
وأكدت نفس المصادر لـ “الشروق” إن تنحية مسؤولي النقل البحري جاء بعد تسجيل فضيحة في التسيير، و الإقالة تمت بعد تسجيل عودة باخرة جزائرية من مرسيليا تقل 75 راكبًا فقط
بالتزامن مع رسو باخرة فرنسية قادمة من نفس المدينة على متنها أكثر من 1000 راكب.
والخميس ، أنهى وزير النقل عبد الله منجي، مهام الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، كمال إيسعد بأمر من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية إن نهاء المهام طال أيضا مسؤول محطة التوقف للشركة نفسها بالجزائر العاصمة، كمال إيداليا، وذلك بسبب سلوكهما المسيء لصورة الجزائر، والمضر بمصالح المواطنين.