تواصل مجموعة شيري القابضة إكتساحها لمختلف الأسواق في القارات الخمسة، وتعتبر حاليا العلامة الصينية رقم واحد خارج الصين بتحقيقها لمبيعات قياسية للعام الثاني على التوالي.
وفي هذا السياق أعلنت مجموعة شيري القابضة عن نتائج مبيعاتها. وفقًا للبيانات، تم بيع 272,155 سيارة في أكتوبر 2024 ، بزيادة سنوية قدرها 35.9٪. من بينها، تم تصدير 111,922 وحدة، بزيادة سنوية قدرها 18.8 ٪ ، وبلغت مبيعات الطاقة الجديدة 71,330 سيارة، بزيادة سنوية قدرها 342.1٪. من يناير إلى أكتوبر، بلغ حجم المبيعات التراكمية للمجموعة 2,024,948 وحدة، بزيادة سنوية قدرها 39.3٪، متجاوزًا المبيعات السنوية في عام 2023 وتجاوز 2 مليون وحدة لأول مرة في التاريخ.
وتعتبر الجزائر من بين أهم الأسواق لمجموعة شيري حيث أعلنت الشركة الجزائرية الصينية للصناعة السيارات بكل فخر حصولها على اعتماد إطلاق مصنعها لعلامة شيري في الجزائر، والذي سيبدأ في الإنتاج في أقرب الآجال، لتصبح بذلك العلامة التجارية الأولى والوحيدة التي تحصل على اعتماد تصنيع السيارات السياحية والنفعية الخفيفة، بعد صدور المرسوم التنفيذي 24-159 المعدل والمحم المرسوم التنفيذي 22-384، وهو ما يدل بوضوح على جدية العلامة التجارية والتزامها الصارم بالوفاء بوعودها.
يمثل هذا المشروع حسب بيان شيري الجزائر تحصل موقع سياارت لايف على نسخة منه ” خطوة مهمة نحو تحقيق الرؤية الطموحة للسلطات العمومية لإرساء صناعة حقيقة للسيارات في الجزائر.”
وأضاف البيان “إن إطلاق مصنع شيري في الجزائر يعكس التزامنا الراسخ بتلبية احتياجات السوق الوطنية وتوفير سيارات بجودة عالية تناسب تطلعات المستهلك الجزائري كما تمثل تقدما نوعيا لإرساء أسس متينة لصناعة حقيقية في الجزائر مع الشريك الصيني من خلال هذا المصنع والذي هو استثمار مباشر له بنسبة معتبرة في المشروع .
أخيرا تطمئن شيري الجزائر زبانها الكرام بتلبية طلباتهم، والعمل بجد لضمان توفير السيارات عن طريق الكوطة أو عن طريق مصنعها في الجزائر في أقرب وقت ممكن، كما تؤكد أن هذه الخطوة تمثل بداية انفراج وتخفيف عبى المستهلك الجزائري في السوق، بما في ذلك ارتفاع أسعار السيارات المستعملة .
وأضاف بيان شيري الجزائر “لحن على يقين أن هذا المصنع سيشكل ركيزة هامة في تطور قطاع السيارات في الجزائر، ويساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني عبر تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تتماشى مع رؤية الجزائر المستقبلية في خلق صناعة حقيقية للسيارات وجعل بلادنا قطبا قاريا وجهويا فعالا في هذا المجال.