بعد نفاذ مخزون السيارات الجديدة لمختلف الوكلاء المعتمدين الممثلثن للعديد من العلامات الآسيوية و الأوروبية بالجزائر، فإن السوق حاليا تحت رحمة السماسرة الذين باتوا يعرضون مختلف أنواع السيارات بأسعار جنونية.
وفي هذا السياق تشهد سيارات علامات فيات وشيري وجيلي رواجا في الأسواق بعد غيابها عن قاعات عرض الوكلاء المعتمدين،بسبب نفاذ المخزون وتأخر الإعلان عن حصة استيراد السيارات “الكوطة” الخاصة بسنة 2024، وفي جولة لموقع سيارات لايف في الأسواق الإلكترونية للسيارات وقفت على حجم المضاربة من طرف السماسرة الذين أشعلوا النار في أسعار السيارات الجديدة مستغلين ندرتها ونفاذ مخزون الوكلاء المعتمدين.
البداية مع علامة فيات حيث شهدت أسعار سيارات كل من فيات تيبو وفيات 500 وفيات سكودو وفيات 500 إكس زيادات تراوحت مابين 40 و70 مليون سنتيم وهو ما توضحه الإعلانات التالية التي نقلناها عن موقع واد كنيس.
سيارات جيلي هي الأخرى شهدت زيادات تراوحت مابين 30 و60 مليون سنتيم عن أسعارها الرسمية مثلما توضحه الإعلانات التالية.
ولم تسلم سيارات شيري من زيادة الأسعار مابين 40 و60 مليون حسبما وقفنا عليه وتوضحه الإعلانات التالية.