يعزّز مجمّع ستيلانتس التزامه بتطوير نسيج جزائري فعال للتعاهد من الباطن في مجال السيارات، من خلال اختيار مزوّدين جدد لقطع الغيار والمعدّات، بعد بضعة أشهر فقط من تدشين مصنعه في طفراوي في ديسمبر 2023 وتنظيم مؤتمره الدولي للمزوّدين في وهران في أبريل 2024.ويؤكد مجمع ستيلانتيس استراتيجيته للإدماج المحلّي بانتقاء أربعة متعاهدين جزائريين جدد من الباطن.
خلال حفل ترأسه في وهران السيدعلي عون،وزيرالصناعة والإنتاج الصيدلاني والسيد سميرشرفان، مديرعمليات منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا،أمضى مجمع ستيلانتس اتفاقيات شراكة مع أربعة مصنّعين لمعدّات السيارات
شركة فرّوز لتجميع العجلات التي ستشيّد مصنعا جديدا بالقرب من مصنع فيات في طفراوي وتخلق 45 منصب عمل مباشر.
شركة ايريس التي تعدّ الرائد الوطني في سوق الإطارات الاحتياطية والتي ستوفّر الإطارات لطرازات فيات 500 وفيات دوبلو.
شركة ايدي نيتلتوريد الحزم التي ستوفر مجموعة من الحزم الخاصة بفيات دوبلو، من مصنع جديد في طور البناء قرب مصنع فيات.
شركة غزال لتوريد وتركيب معدّات غاز البروبان المميّع بالشراكة مع مصنّع المعدّات الايطالي لانديرانزو الذي سينطلق انتاجه في يناير 2025.
وسينتج عن هذه الموجة الأولى من الاندماج ازيد من 250 منصب عمل مباشر.
ترمي الاستراتيجية الطموحة لشراء قطع غيار السيارات ومكوّناتها في الجزائر الى تشييد نسيج محلي للمزوّدين القادرين على التنافس والمستدامين، بهدف الوصول الى 45 بالمائة من محتوى العربات المنتجة في مصنع طفراوي.
“نحن فخورون بتخطّي هذه المرحلة الجديدة الحاسمة في إقامة نظام بيئي مزدهر للسيارات في الجزائر. وابرام هذه الشراكات الأربع يدل على إرادة وعزم مجمع ستيلانتيس على الاستثمار على المدى البعيد في تطوير صناعة السيارات كما يدلّ على التزامه بتحويل الجزائر الى ركيزة استراتيجية لنشاطه في افريقيا والشرق الأوسط. وهذه الشبكة من المتعاهدين من الباطن ستجعل من الجزائر بوتقة صناعية حقيقية بالنسبة لمجمّع ستيلانتيس” كما صرّح السيد سمير شرفان مدير العمليات للشرق الأوسط وافريقيا بمجمّع ستيلانتيس.
بالإضافة لهذه الشراكات الأولى، يجري التحضير للعديد من المناقصات لتحديد مزوّدين آخرين يستجيبون لمعايير التصنيع المطلوبة ورفع نسبة الادماج المحلي لمصنع فيات طفراوي. ومن جهة أخرى، سيشارك مجمّع ستيلانتيس في معرض التعاهد من الباطن الجيست في الفترة من 2 الى 5 أكتوبر 2024 في الجزائر العاصمة للالتقاء بين المنتجين الجزائريين للمكونات وبحث ما يوفّره هذا القطاع من فرص.
