بعد عودة نشاط مصنع رونو الجزائر بوهران للنشاط من جديد وشروعه في تركيب  السيارات سنة 2021 أعلنت رونو عن زيادات صادمة لأسعار سيارة رونو سامبول والتي حدد سعرها بـ 250 مليون سنتيم .

رونو سامبول “صنع بلادي” بدأت تعرف رواجا في الأسواق الإلكترونية المخصصة لبيع السيارات والتي تراوحت أسعارها مابين 360 مليون و 420 مليون حسب نوعية المحرك أي بزيادات تقارب 100 مليونا من طرف السماسرة الذين وجدوا في عودة نشاط مصنع رونو فرصة للمضاربة في أسعار السيارات نتيجة الندرة الحادة التي تعانيها الأسواق .

والسؤال المطروح هو كيف تمكن السماسرة من الحصول على كميات معتبرة من سيارات سامبول المركبة في الجزائر في حين يعجز المواطن عن شراء هذه السيارة  وحتى المواطنون الذين قاموا بطلبات مسبقة لم يتحصلوا على هذه السيارة .

وفي هذا  السياق عرض وكيل  سيارات متعدد العلامات بولاية الشلف تسويق سيارة رونو سامبول المركبة في الجزائر بمحرك dci بسعة 1.5 لتر بقوة 85 حصان وهي من سيارات سامبول القلائل المعروضة للبيع في السوق حاليا بمحرك ديزل مع تسليم فوري بالبطاقة الرمادية.

وتحتوي السيارة على جميع مواصفات الراحة والأمان على غرار شاشة وسطية Media Nav Evolution بقياس 7 إنش، مكيف هواء أوتوماتيكي، حساسات خلفية، عجلة قيادة من الجلد، نوافذ كهربائية أمامية وخلفية، أضواء أمامية LED وغيرها.

وبالنسبة للسعر فقد  اشترط الوكيل تسويق هذه السيارة بمبلغ مرتفع جدا حدده بـ 410 مليون سنتيم مع تسليم فوري بالبطاقة الرمادية .

أسعار رونو سامبول وداسيا سانديرو

 وطمأنت رونو الجزائر في وقت سابق زبائنها الذين قدموا طلبيات مسبقة على سيارات رونو سامبول وداسيا سانديرو وأكدت لهم أنهم سيستلمون السيارات وفق الأسعار القديمة وهم غير معنيون بإرتفاع الأسعار .

وفي هذا الصدد أكدت رونو قبل أشهر ان الزبائن الذين سبق لهم أن قدموا طلبيات على سيارات رونو المركبة في واد تليلات سيدفعون السعر المخفض والقديم  والذي قدر بـ 2.039.000 دج بالنسبة للسانديرو و1.729.000 دج بالنسبة للسامبول.

 وبالنسبة للأسعار الجديدة التي كشفت عنها رونو والتي وصل من خلالها سعر السانديرو بنسخة TechRoad و بمحرك 1.5 DCI إلى 2.769.000 دج , و سعر السامبول بحرك 1.6 بنزين إلى 2.509.000 , فهي خاصة بالزبائن الجدد الذين لم يقدموا طلبات مسبقة .

وتجدر الإشارة أن مصنع رونو متوقف حاليا عن التركيب وقد احال العمال على بطالة مؤقتة، ومن المرجح ان يعود للعمل مجددا وفق دفتر الشروط الجديد بعد موافقة وزارة الصناعة على طلب  رونو سواء في الإستيراد او التركيب.