تاريخ اليوم:

كشفت مجلة “Capital” الفرنسية أن شركة رونو المالكة لـ “داسيا تخطط لنقل إنتاج الجيل الجديد من سياراتها “سانديرو” الكهربائية من المغرب إلى “رومانيا” أو دول أوروبية أخرى.

 

ووفقًا للمجلة المتخصصة في شؤون الاقتصاد، يهدف هذا القرار المحتمل إلى الاستفادة من “المكافأة البيئية” الأوروبية، التي تصل قيمتها إلى “4000 يورو”، والمخصصة حصريًا للسيارات الكهربائية المُنتجة داخل الاتحاد الأوروبي.

رونو تستعد لتوجيه ضربة موجعة للمغاربة

وأوضحت المجلة أن شركة داسيا تعمل على تطوير نسخة كهربائية بالكامل من سيارتها الشهيرة، استنادًا إلى منصة “AmpR Small” الخاصة بالإصدارات الكهربائية من مجموعة رينو.

 

ويتوقع أن تكون السيارة مزودة ببطارية بسعة “40 كيلوواط ساعة”، تمنح مدى قيادة يصل إلى “300 كيلومتر”، بالإضافة إلى  محرك بقوة “95 حصانًا”، وهو نفس  المحرك الذي سيتم استخدامه في سيارات “رينو R5″ و”رينو 4” الكهربائية القادمة.

 

وأكد “دينيس لو فوت”، المدير العام لداسيا، أن النسخة الكهربائية من سانديرو ستكون النموذج الثاني الكهربائي بالكامل في المجموعة بعد سيارة “Spring”. ومع ذلك، أشار إلى أن الشركة ستواصل إنتاج النسخ المزودة بمحركات حرارية حتى عام “2035”، وهو التاريخ المحدد لحظر بيع السيارات ذات محركات الاحتراق الجديدة في أوروبا.

 

المجلة سلطت الضوء أيضًا على النجاح الكبير الذي حققته سيارة “داسيا سانديرو” خلال عام 2024، حيث بلغت مبيعاتها “309,392 سيارة”، بزيادة “14.5%” مقارنة بعام 2023، مما جعلها السيارة الأكثر مبيعًا في أوروبا، متفوقة على “تسلا موديل Y”. هذا النجاح دفع مجموعة رونو إلى رفع طموحاتها لتوسيع مجموعة سياراتها الكهربائية، لتلبية الطلب المتزايد في السوق الأوروبية، والاستجابة للمعايير البيئية الصارمة.

وشكل هذا القرار صدمة لكثير من المغاربة الذين يعتبرون علامة داسيا الأولى في المغرب خاصة بالنسبة لداسيا ساندريو الكهربائية التي كانت محل انتظار كثير من المغاربة .

عن الكاتب

  • كريم خالدي

    صحفي متخصص في السيارات

واجهة السيارات