تاريخ اليوم:

أكد  المدير العام لمصنع رونو  بوهران،  ريمي هويون في تصريحات نقلها موقع كل شيئ عن الجزائر، أن مصنع رونو اتخذ كل الإجراءات لإعادة بعث نشاطه في الجزائر، في انتظار الحصول على موافقة من السلطات الجزائرية.

 

تأتي هذه التصريحات بعد تداول إشاعات سعي العلامة الفرنسية لغلق مصنعها بالجزائر، بعد تسريح جماعي للعمال نهاية أكتوبر الماضي، بسبب عجز المصنع عن الاستمرار في دفع رواتب قرابة 300 عامل، كانوا في بطالة تقنية لأكثر من 3 سنوات، بعد تجميد نشاط المصنع سنة 2020.

رونو ترد على شائعات غلق مصنعها بالجزائر

وسبق للمدير العام للمصنع الواقع بمنطقة وادي تليلات بوهران ، ريمي هويون ،أن صرح  منذ أشهر  ” نحن متحمسون و مستعدون للعودة إلى النشاط” مضيفا ، من خلال منشور على الشبكة الاجتماعية ” لينكدن” ، بأنه ” تم إنفاق 15 مليار دينار من اجل انجاز المصنع وأشغال إعادة التكييف مع التشريعات الجديدة ” التي أقرتها السلطات العمومية الجزائرية في مجال صناعة السيارات بالبلاد.

 

وأضاف نفس المصدر” نحن مستعدون لرفع التحدي مع وجود فرق عمل متحفزة و ذات كفاءة  و لدينا إرادة من اجل تطوير النسيج الصناعي و الخبرات المحلية”.، كما أشار إلى أن مصنع وهران  الذي أعيد تجهيزه ” يضم تكنولوجيا عالية الدقة ووحدة للبحث و التطوير مع وجود طموح لان يكون فرعا فاعلا رئيسيا في مجال التحول التكنولوجي لصناعة السيارات في الجزائر”.

 

وتأتي تصريحات مسؤول فرع ” رونو” بالجزائر تزامنا مع إقرار  الحكومة تعديلات جديدة لإحياء صناعة السيارات  وتقديم تسهيلات لعودة العديد من المشاريع الصناعية التي تم الشروع فيها قبل تعديل دفتر الشروط، وهذا بإعفاء المتعاملين الذين شرعو في مشاريع صناعة انجزت أو كانت قيد الإنشاء بالحصول على رخصة مسبقة لممارسة نشاط  تصنيع السيارات.

 

ومن جهته سبق لمدير علامة رونو بالجزائر هشام ناصر باي أن  أكد أن مصنع رونو في وهران  جاهز وجرت مطابقته مع دفتر الشروط من خلال أشغال تم تنفيذها في 2023 خصيصا للتطابق مع دفتر الشروط الجديد.

وأضاف ناصر باي  أن رونو الجزائر قدمت ملف على مستوى أرضية وزارة الصناعة، وتمت المصادقة عليه، موضحا أن رونو الجزائر بصدد انتظار التراخيص اللازمة من أجل استئناف نشاط هذا التصنيع.

 

وتعتزم علامة رونو بعث مصنعها بالجزائر بخطوط إنتاج عصرية وإنتاج العديد من الطرازات المحبوبة لدى الجزائريين، وتشير آخر المعلومات القريبة من علامة رونو بالجزائر أن برنامج الإنتاج يظم ثلاثة طرازات شهدت نجاحا كبيرا في السوق الجزائرية، الطراز الأول هو داسيا سانديرو التي حققت مبيعات قياسية مابين الفترة 2017 و2020 واعتبرت السيارة رقم واحد في السوق الجزائرية، الطراز الثاني هو كليو 5 بعدما حققت كليو 4 نجاحا معتبرا في الجزائر بمختلف صيغها بمحركات البنزين والديزل، وثالث طراز معني بالتركيب هو رونو كونغو الذي حقق هو الآخر نجاحا معتبرا في السوق الجزائرية بالرغم من توقف رونو الجزائر عن تسويقه منذ سنة 2016 غير أنه دخل بقوة عن طريق تجار السيارات متعددي العلامات.

.

عن الكاتب

  • كريم خالدي

    صحفي متخصص في السيارات

واجهة السيارات