تاريخ اليوم:

افتتحت شركة «أوتو موبيليتي» اليوم مصنع تجميع سيارات «جيلي» بمدينة السادس من أكتوبر في مصر. في انتظار افتتاح العلامة الصينية مصنعها في الجزائر خاصة بعد الزيارة الأخيرة التي قادت وفد رفيع المستوى من مجموعة جيلي القابضة  الى مدينة باتنة لمعاينة مصنع “كيا” سابقا حيث تعتزم جيلي الدخول في مفاوضات مع الشريك الجزائري لإعادة تشغيل هذا المصنع وربح الوقت للدخول في تركيب السيارات مبكرا.

جيلي تدشن أول مصنع في مصر في انتظار الجزائر

وبالنسبة للسوق المصري أكد رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أن افتتاح خطوط تجميع سيارات جيلي اليوم، في مصنع الشركة البافارية لصناعة السيارات بمدينة السادس من أكتوبر، يمثل خطوة مهمة في مسيرتنا نحو تعزيز قطاع الصناعة، خاصة صناعة السيارات التي تُعد من أهم القطاعات الاستراتيجية المؤثرة في الاقتصاد العالمي.

ومن جهته وقال فهد علي الغانم، رئيس مجلس إدارة شركة «أوتو موبيليتي»: تأتي خطوة التصنيع التي نعلنها اليوم في إطار تعزيز التصنيع المحلي لسيارات  جيلي، بما يتماشى مع استراتيجية الحكومة المصرية لتوطين صناعة السيارات، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل جديدة، ولذلك أقدمنا نحن كمستثمرين للاستثمار في قطاع صناعة السيارات لتصل استثماراتنا حتى الآن ما يقارب 250 مليون دولار.

جيلي تدشن أول مصنع في مصر في انتظار الجزائر

وبخصوص الجزائر تسعر شركة جيلي  القابضة لتسريع انشاء مصنعها ،حيث قام منذ أيام وفد كبير للمجموعة العالمية بزيارة للجزائر،  لمعاينة الوضع محليا، وبحث فرص الشراكة ولقاء مسؤولين محليين، حيث رافق وفد جيلي العالمية مسؤولون بالحكومة الصينية لإثبات نيتهم فعليا في ولوج السوق الجزائرية كمصنّع وليس فقط كمصدّر بعد النجاح الذي حققته مركبات “جيلي” محليا والطلب العالي عليها من طرف الجزائريين.

جيلي تدشن أول مصنع في مصر في انتظار الجزائر

وحسبما كشفته جريدة الشروق ، جاء للجزائر ضمن هذه المهمة ، كل من نائب مدير لجنة إدارة التنمية الاقتصادية والتكنولوجية في مقاطعة شيانغتان بالصين ورئيس نقابة لجنة إدارة المنطقة الحرة المتكاملة لنفس المنطقة وأمين مكتب الاستثمار والتعاون بلجنة إدارة منطقة التنمية الاقتصادية والتكنولوجية في شيانغتان.

 

أما بالنسبة لفريق جيلي، فقد تنقل كل من نائب المدير العام التنفيذي للقسم المالي ومدير إدارة الاستثمارات وعمليات رأس المال والمدير الرئيسي لإدارة المشاريع للتعاون الخارجي ونائب الرئيس المدير العام لمجموعة جيلي القابضة ومدير المبيعات لإفريقيا ومدير إدارة تخطيط التصنيع ومدير أول للمبيعات ومدير أول لتكنولوجيا التصنيع في الخارج ومدير إدارة عمليات المصانع الخارجية ومدير إدارة المشاريع ومسؤولين آخرين بالمجموعة.

 

والتقى الوفد الصيني ومسؤولو جيلي خلال زيارتهم، مدير الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، حيث قدّم هؤلاء، الأربعاء الماضي، عرضا شاملا عن نشاطات الشركة في مختلف دول العالم، وكذا استراتبجية علامة جيلي في مجال صناعة السيارات في الجزائر على المديين القصير والمتوسط ، كما التقوا مسؤولين بوزارة الصناعة لعرض رغبتهم في التصنيع محليا.

 

وتنقّل الوفد إلى باتنة للتعرف على مصنع “كيا” سابقا، بحضور مسؤولي مؤسسة “فوندال” المالك الجديد للمصنع وممثلي مجموعة “أس أن أس” والسلطات المحلية، كما التقوا الشريك الجزائري “سوديفام” في أعقاب ذلك لتقييم تجربة سنة من النشاط وتنقلوا إلى مختلف نقاط بيع علامة جيلي بالجزائر لمعاينة خدمات ما بعد البيع والتي تركّز عليها “جيلي القابضة” بقوّة.

 

وخلال الزيارة، جمع لقاء مثمر بين وفد مجموعة جيلي العالمية ومسؤولي شركة “سوديفام”، الشريك الجزائري للعلامة الصينية، حيث ركز الاجتماع على بحث آفاق التصنيع المحلي وتطوير شبكة التسويق في الجزائر، وأكد الجانبان على تعزيز الشراكة الاستراتيجية والعمل المشترك لتنفيذ برنامج عمل طموح يهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على مركبات جيلي في السوق الوطنية.

 

وأشادت مجموعة جيلي بدور “سوديفام” الفعّال في النجاح الذي حققته العلامة منذ دخولها السوق الجزائرية والتي حظيت بطلب عال، معتبرة إياها شريكا موثوقا يتمتع برؤية مستقبلية وقدرة على تحقيق إنجازات نوعية في مجال خدمة ما بعد البيع ودعم التحول نحو التصنيع المحلي.

 

وتنقل وفد من جيلي العالمية أيضا إلى ولاية وهران للقاء مسؤولين بشركة توسيالي التركية، والتي شرعت في إنتاج الحديد المسطّح الذي قد يكون موجّها لإنتاج هياكل السيارات في المشروع الجديد بالجزائر، كما يتم التحضير لعقد لقاء مع كنفيدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين “سيبا” قريبا، وهذا لإحاطة المجموعة العالمية بكافة تفاصيل السوق الجزائرية وما يطلبه المستهلك الجزائري وفرص التصنيع مستقبلا.

 

 

المصدر : موقع الشروق

عن الكاتب

  • كريم خالدي

    صحفي متخصص في السيارات

واجهة السيارات