تاريخ اليوم:

أعرب العديد من مدراء مدارس تعليم السياقة في الجزائر عن رضاهم بالمشروع الجديد الذي تشتغل عليه المندوبية الوطنية للأمن عبر الطرق، والقاضي باجراء تغييرات جذرية حول طريقة امتحانات تعليم السياقة، داعين في الوقت ذاته، إلى الاسراع في رقمنة القطاع والتخلص من البيروقراطية التي يُسيّر بها منذ سنوات.

تغييرات جذرية في امتحان تعليم السياقة بالجزائر

وفي حديث أجرته “الشروق أونلاين” مع رئيسة الجمعية الوطنية للممرنين المحترفين للسياقة، نبيلة فرحات، “ثمنت” الأخيرة “هذا المشروع”، داعية في الوقت ذاته، “الى أهمية إشراك جمعيتها الوطنية في صياغة هذا البرنامج”، الذي من المقرر صدوره قبل نهاية العام الجاري، وفق ما كشف عنه المكلف بتسيير المندوبية الوطنية للأمن عبر الطرق، لحسن بوبكة، قبل أيام.

 

ووصف الكثير من مدراء تعليم السياقة، ممن استطلعت “الشروق أونلاين” آراءهم هذا المشروع، بالصائب، كونه سيقضي على المحسوبية والغش في نيل الرخصة، كما سيعزز، وفق تصريحهم، السلامة المرورية في الطرقات، وذلك من خلال المثول التام لدروس قانون المرور والإطلاع عليها عن كثب وعبر مختلف الجوانب من قبل المترشحين، إلى جانب التخلص من المزاجية التي يتصف بها بعض مفتشي السياقة “لانجينيور” خلال هذا الامتحان، وفي هذا الشأن تقول نبيلة فرحات، “للأسف هناك بعض المترشحين ينجحون في امتحان قانون المرور دون حضور الإمتحان، وذلك بسبب وساطة أصحاب مدارس تعليم السياقة لدى المفتشين”.

 

ولم يُخفي مدراء السياقة الذين استطلعت “الشروق” أراءهم، انزعاجهم من البيروقراطية التي يتم من خلالها تسيير قطاع تعليم السياقة في الجزائر، والذي يعود الى ستينيات القرن الماضي، حيث يتم دفع ملفات المترشحين بشكل حضوري أسبوعيا، وهو ما يعطّل الكثير من المصالح، داعين في الوقت ذاته، إلى ضرورة الإسراع في تطبيق “نظام الرقمنة” التي دعا إليها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

المصدر: موفع الشروق أولاين

 

عن الكاتب

  • كريم خالدي

    صحفي متخصص في السيارات

واجهة السيارات