كشف مدير العمليات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجموعة “ستيلانتيس” للسيارات، سمير شرفان، في تصريح للصحافة الجزائرية، عن تفاصيل تتعلق بمشروع مصنع “فيات” بطفراوي بولاية وهران.
وعن سؤال حول تقدم مشروع توسعة مصنع وهران، والرهانات المرتبطة به، ذكر شرفان أن ستيلانتيس تريد إنتاج أكثر من 40 ألف سيارة في السنة الأولى (2024)، وهو أمر ليس بالهيّن، حسبه، وسيتم مضاعفة عدد العمال مع ضمان تكوينهم والانتقال من العمل بفريق واحد إلى 3 فرق، هذا يعني حسبه العمل 6 أيام من أصل 7 في الأسبوع، والعمل أيضا ليلا ونهارا من أجل بلوغ إنتاجية بـ40 ألف سيارة في هذه السنة.
وكشف شرفان أنه قام بزيارة إلى مصنع طفراوي وتحديدا قسم تلحيم هياكل المركبات وعمليات الطلاء (التوسعة)، مشيرا إلى أن الأشغال يفترض أن تنتهي في البنايات شهر سبتمبر، ليشرع بعدها في تنصيبها وتجريبها والحصول على الموافقات المطلوبة وخروج المركبة الأولى وفق هذه العمليات منتظر شهر مارس 2025.
وفي منتصف السنة المقبلة، يشرح المسؤول ذاته، سيتم الشروع في إنتاج سيارة فيات 500 وفق صيغة “سي.كا.دي”، وبعدها بأشهر سيكون الإعلان عن السيارة الرابعة التي سينتجها مصنع وهران والتي لم يتم الكشف عنها بعد في السوق، وراهن بأنها ستنال إعجاب الجزائريين وسيتم إنتاجها مباشرة في إطار “سي.كا.دي”.
هكذا ستتطور نسبة الإدماج في وحدة طفراوي
بعدها بأشهر، يتابع شرفان، سيتم الشروع في تركيب سيارة دوبلو النفعية، في حين أن السياحية سيتم إنتاجها في نهاية 2025، وستنتج مباشرة بصيغة “سي.كا.دي”، كما سيتم إدراج وقود غاز البترول المسال “جي.بي.أل” في المركبات التي تخرج من وحدة طفراوي.
وعن نسبة الإدماج المحلي، شدد المتحدث على أنها في 2026 ستفوق 35 بالمائة، مع إنتاج 90 ألف سيارة، ما يعني كامل الطاقة الإنتاجية للمصنع.
وأضاف “هذا العام نريد أن نتخطى 10 بالمائة نسبة إدماج محلي، ونسعى أن نتخطى 25 بالمائة في العام 2025، وتفوق النسبة 35 بالمائة في 2026”.
ويشرح المسؤول الإقليمي للمجموعة أنه من أجل تجاوز 35 بالمائة نسبة إدماج محلي، “يجب أن ننتج محليا أكثر من 18 صنفا من أجزاء وقطع السيارة على غرار المقاعد ولوحة التحكم وهذا يستوجب التوفر على أكثر من 25 موردا وهو ما يجب أن نبلغه بأسرع وقت ممكن للتمكن من بلوغ 35 بالمائة كنسبة إدماج محلي”. .
المصدر : الشروق أولاين