كشف مسؤول “ستيلانتيس”، لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا،سمير شرفان عن الشروع في توسيع مصنع وهران و الرفع من معدل الإدماج المحلي للسيارات وتعزيز فرص العمل في هذا القطاع، وقال أن هذه التوسعة تهدف إلى دمج ورشات الطلاء وتلحيم هياكل السيارات، وستزيد من معدل الإدماج المحلي وتعزيز فرص العمل في هذا القطاع، وخلق ما يصل إلى 2000 فرصة عمل جديدة، والمساهمة في تطوير صناعة السيارات الجزائرية.
وأعلنت المجموعة رسميا بداية توسيع مشروع مصنعها بطفراوي بولاية وهران من خلال دخول تنفيذ المرحلة الثانية منه قبل الموعد المحدد لها بسنتين، والتي تتضمن تلحيم هياكل المركبات وعمليات الطلاء، وأكدت على أن الجزائر ستصبح رائدا في صناعة السيارات ومنصة تصدير إلى كامل منطقة إفريقيا والشرق والأوسط.
وذكر سمير شرفان، الرئيس التنفيذي للعمليات بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بمجموعة ستيلانتيس، عبر منشور له على حسابه الرسمي على شبكة “لينكاد إن“، أن هذه المرحلة تتضمن إطلاق ورشات تلحيم هياكل السيارات ومختلف عمليات الطلاء.
وفي ذات الشأن، قال شرفان، أنه بعد عدة أسابيع من تدشين مصنع فيات بالقرب من وهران بالجزائر، انتقت ستيلانتيس إلى المرحلة الثانية من مشروعها الصناعي من خلال إطلاق أعمال التوسعة بهذا المصنع قبل عامين من الموعد المحدد لها.
وأشار شرفان، أن هذه التوسعة لمصنع فيات بولاية وهران، ستسمح بزيادة الطاقة الإنتاجية السنوية إلى 90 ألف سيارة بحلول عام 2026، دون تقديم تفاصيل عن الطرازات التي سيتم إنتاجها.
و أوضح شرفان، أن هذا المشروع يعد جزءا من الاستراتيجية الشاملة لـ ستيلانتيس في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والمسماة “2030Dare Forward ” (بجرأة إلى الإمام)، والتي تهدف حسبه تأكيده إلى جعل الجزائر مركزا صناعيا استراتيجيا ومنصة تصدير لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بأكملها.