تاريخ اليوم:

استغل سماسرة السيارات والتجار متعددي العلامات الفراغ الرسمي الذي يميز توقف الوكلاء المعتمدين عن النشاط بسبب تجميد استيراد السيارات ونهاية المخزون الى رفع أسعار السيارات الجديدة والمستعملة لمستويات قياسية.

ووجد المواطن نفسه أمام معاملات غير قانونية للكثير من تجار السيارات الذين باتوا يفرضون على الزبائن تسبيقات مالية لإستيراد السيارات من مختلف الدول خاصة من الصين، موهمين اياهم أن الأسعار ستكون معقولة وتنافسية، ما يجعل الكثير من المستهلكين يقعون ضحية للإحتيال.

تجار السيارات يستغلون الندرة ويلهبون الأسعار

ويشهد نشاط تجارة السيارات عند الخواص والسماسرة رواجا غير مسبوق، حيث باتت قاعات عرض السيارات متعددة العلامات تنتشر في معظم الأحياء والشوارع وتعرض مركبات من مختلف العلامات وبأسعار غير معقولة، ما يجعل المواطن البسيط محروم من شراء سيارة بأسعار معقلة كان يوفرها الوكلاء المعتمدين.

وأمام استمرار أزمة السيارات وغياب كلي للمركبات عند مختلف العلامات  التي تحصلت على الإعتماد، يجد المواطن نفسه مرغما على شراء سيارة جديدة عند التجار بدون ضمان وبأسعار جد مرتفعة.

عن الكاتب

  • كريم خالدي

    صحفي متخصص في السيارات

واجهة السيارات