ينطلق صالون السيارات في ولاية قسنطينة تحت شعار الصالون الدولي للسيارات والإبتكار في الفترة الممتدة مابين 23 و26 ماي الجاري وسط عودة الندرة لسوق السيارات الجديدة في الجزائر.
ومع اعلان العديد من العلامات مشاركتها في هذا الصالون الذي يعتبر الثالث من نوعه بعد عودة استيراد السيارات حيث تم تنظيم صالونين في ولاية وهران منذ أشهر ، غير أن العديد من العلامات توقفت عن استقبال طلبات الزبائن على مختلف طرازاتها بسبب تأخر الإعلان عن “كوطة” السيارات لسنة 2024.
ومع تسويق أغلب الوكلاء المعتمدين لجميح حصتهم الخاصة بسنة 2023، فإن استقبال طلبات الزبائن في صالون السيارات بقسنطينة سيكون محدودا جدا وربما منعدما لدى العديد من العلامات التي تعاني من مشهد ضبابي لحجم استيرادها سنة 2024 وهذا مايجعلها تعاني من صعوبات في استقبال الطلبات الأولية للزبائن.
وتهدد الندرة أيضا في حال استمر التأخر في الإعلان عن حصة الإستيراد لسنة 2024 في افشال صالون السيارات بالعاصمة والذي من المزمع تنظيمه في شهر جويلية والذي يعول عليه المواطنون كثيرا في الإستفادة من تخفيضات ووفرة السيارات بعد ندرة دامت لسنوات طويلية.