أمر رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بعدم منع أي عملية استيراد للمواد الأولية التي تُستخدم في سلسلة الإنتاج والصناعات الحيوية، على أن تخضع باقي عمليات الاستيراد للترخيص المسبق.
و أوضح السيد الرئيس أن الجزائر لم ولن تمنع الاستيراد، وتلجأ إليه فقط في حالات الضرورة، من أجل تشجيع الإنتاج الوطني على الازدهار والتطور وحمايةً لاحتياطاتها المالية بما يقوي اقتصادها ويحافظ على استقرارها.
وجاءت هذه التوجيهات خلال ترأس رئيس الجمهورية اليوم الأحد 20 أكتوبر لمجلس الوزراء والذي تناول عروضا منها التدابير الخاصة بمنحة الطلبة والأساتذة الباحثين في المدارس العليا للقطب العلمي والتكنولوجي بسيدي عبد الله، تدابير ضبط ومتابعة عمليات الاستيراد، التحضيرات الجارية لإطلاق إنجاز عمل سينمائي كبير حول الأمير عبد القادر.
وحسب بيان مجلس الوزراء، فعقب عرض نشاطات الحكومة من قبل السيد الوزير الأول للأسبوعين الأخيرين، ثم الاستماع لمداخلات السيدات والسادة الوزراء حول مختلف العروض، أسدى السيد الرئيس الأوامر والتوجيهات التالية:
بخصوص عرض مشترك للسادة وزراء التجارة والصناعة والفلاحة يتعلق باليقظة حول الندرة:.
ـ سجل السيد الرئيس تراخيا في عزيمة العمل لدى البعض آمرا باستفاقة الجميع، وتحديد المسؤوليات، وفاءً للمهام الموكلة إزاء المواطن الذي ينبغي أن يكون الشغل الشاغل لكل موظف عمومي.
ـ أمر الحكومة بمراجعة جذرية لتنظيم تسويق المنتوج الوطني إلى المواطن، من خلال سن قانون يتم فيه استعمال نظام تسقيف الأسعار بمراسيم عندما يتعلق الأمر بأسعار غير معقولة للمنتوجات في موسمها.
ـ أمر السيد رئيس الجمهورية، الحكومة بتوخي أعلى درجات الحذر ومن خلالها كل الهيئات الرقابية بما فيها الأمنية وتكثيف الرقابة ورفعها إلى مستوياتها العليا بوضع المنتجات الغذائية والفلاحية والأدوية، أولوية الأولويات