تاريخ اليوم:

تأخر الإعلان عن حصة السيارات لسنة 2024 واستمرار الندرة لدى أغلب العلامات الصينية والأوروبية في الجزائر والتي توقفت منذ أسابيع عن استقبال طلبات الزبائن بسبب نفاذ المخزون يهدد بفشل  الصالون الدولي للسيارات بالعاصمة والمبرمج خلال الفترو الممتدة مابين 9 و15 جويلية 2024 .

وبعد غياب دام أكثر من 6 سنوات يعود الصالون الدولي للسيارت بالجزائر العاصمة لعشاقه قريبا وسط ندرة في سوق السيارات الجديدة، وتأخر الإعلان عن “الكوطة” ومباشرة الإستيراد يهدد بفشل الصالون على غرار صالون السيارات بقسنطينة الذي تم إلغاءه بسبب نفاذ مخزون أغلب الوكلاء من السيارات.

ومعروف أن الصالون الدولي للسيارات بالعاصمة طالما اعتبره الجزائريون فرصة لشراء سيارات بأسعار معقولة ومن مختلف العلامات، ومشاركة العلامات الصينية والأوروبية في هذا الصالون دون استقبال طلبات الزبائن وتسويق السيارات سيجعل منه صالونا للعرض فقط وليس للتسوق وهو ما يجعله يحيد عن أهدافه السابقة.

استمرار الندرة يهدد بفشل صالون السيارات بالعاصمة

ويأمل الجزائريون عوذة الحركية لسوق السيارات الجديدة من خلال تسريع عودة الإستيراد ومصانع التركيب وتنويع العلامات والأسعار التنافسية وعودة الإستقرار الى السوق ما منشأنه القضاء على الندرة وجميع أشكال المضاربة3

ومن جهتها سبق لإدارة قصر المعارض أن أكدت ترسيم موعد الطبعة العشرين لصالون السيارات المنتظرة فعالياتها من 9 إلى 15 جويلية طيلة أسبوع كامل بمشاركة وكلاء السيارات المعتمدين ومتعاملي البنوك والتأمينات.

وحسب بيان لـ”صافكس ، يحتضن قصر المعارض بالصنوبر البحري الجزائر في الفترة الممتدة من 9 إلى 15 جويلية 2024 الطبعة العشرين للصالون الدولي للسيارات من تنظيم شركة الجزائر للمعارض فرع مجمع سافكس، هذا الحدث الرائد لقطاع السيارات يعود لأروقة صافكس بعد غيابه السنوات الأخيرة و سيعود معه الجمهور الشغوف بعالم السيارات.

وطبق ذات البيان، فإن الأماكن المخصصة للعرض هي رواق القصبة ، رواق الاهقار، رواق قورارة، رواق الاتحاد و رواق الساورة حيث ستكون على مدار سبع أيام، حيث سيكون فضاء تجاري مهني بمشاركة قطاع السيارات ممثلا في علامات السيارات المعتمدة بالجزائر، إضافة الى قطاع الخدمات و مشاركة مجموعة من مؤسسات التأمين و البنوك.

وسيعرف الحدث مشاركة واسعة من مختلف علامات السيارات المعتمدة بالجزائر وهو ما يعكس رغبتهم في دخول السوق المحلية وحوض غمار المنافسة للوصول الى تلبية طلبات الزبون الجزائري.

هذا ويُصنّف صالون الجزائر للسيارات يصنف من أهم الصالونات العالمية نظرا للديناميكية والنشاط اللذان يعرفهما و الاقبال الجماهيري المنقطع النظير والذي كان يصل إلى 600 ألف زائر يأتون من جميع ولايات الوطن بغرض اكتشاف آخر الموديلات للعلامات الناشطة في السوق الوطنية.

 

 

عن الكاتب

  • كريم خالدي

    صحفي متخصص في السيارات

واجهة السيارات