عندما أشرف وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني السيد علي عون قبل قرابة عام على إطلاق علامة شيري في الجزائر صرح بأن “سيارات الشعب” في الجزائر يجب ألا يتعدى سعرها 200 مليون سنتيم وطلب من الوكلاء المعتمدين تخفيض الأسعار.
هذا الأمر جعل العديد من العلامات على غرار شيري وجيلي إطلاق سيارات بأقل من 200 مليون سنتيم على غرار شيري تيغو 2 برو وجيلي جي إكس 3 برو ماجعل الشعب الجزائري يستبشر خيرا بعام وافر من السيارات بأسعار تنافسية.
وبعد مرور أزيد من عام على عودة استيراد السيارات الجديدة بالجزائر لم تعد السيارات بأقل من 200 مليون متوفرة في السوق وباتت حلما صعب المنال وهذا ما أعاد سوق السيارات الجديدة في الجزائر الى الركود من جديد.
وحتى العلامات التي تحصلت مؤخرا على رخص استيراد السيارات وأعلنت عن سيارات بأسعار تنافسية تتراوح مابين 207 مليون و299 مليون لم تستطع توفير هذه السيارات للزبائن بسبب تجميد أبيض للإستيراد جراء تأخر الإعلان عن ” الكوطة” على أمل عودة الحركية للسوق مجددا.
