توجهت شركة إريس لصناعة إطارات العجلات لزبائنها من خلال بيان رسمي بجملة من التوضيحات نتيجة لما عاينته من ارتفاع ملحوظ في اسعار إطارات السيارات في السوق.
وفي هذا الصدد يؤكد القائمون على الشركة بأنها لم تلجأ إلى إقرار أي زيادة في الأسعار بمختلف انواعها. و هي تتبرأ من أي زيادة يلاحظها الزبون في مختلف محلات العجلات ، و كل زيادة في هذا المجال هي مفتعلة و صادرة من بعض التجار بنية الزيادة في هامش الربح مستغلين في ذلك ندرة بعض الانواع.
وفي ذات الشأن فإن الشركة تؤكد أنها تولي أهمية بالغة لتزويد السوق بمنتجات ذات جودة عالية وبأسعار جد تنافسية، و تذكر الشركة الرأي العام بأنها ستواصل العمل على توفير مختلف اطارات السيارات السياحية والنفعية، و أن قدرتها الإنتاجية تضاعفت تدريجيا لتصل 4 مليون إطار في السنة و ذلك بعدما دخل مشروع التوسعة حيز الخدمة هذا الأسبوع، كما أكدت الشركة التزامها المتواصل بخدمة المواطن وتوفير منتجات عالية
الجودة و في متناول الجميع.
وفي هذا السياق طمأن نائب الرئيس المدير العام لمجمع “إيريس” جمال قيدوم، المواطنين، أن أسعار العجلات مستقرة ولم تطرأ عليها أي زيادة. موضحا “إذا كانت هناك زيادة في السوق الجزائرية فهي خارج نطاق ايريس “.
وأرجع مجمع إيريس سبب ارتفاع أسعار العجلات، إلى وجود بعض التجار والموزعين قاموا برفع الأسعار بطريقة جنونية لأغراض شخصية. قائلا “هناك تجار لديهم تفكير استغلالي”.
وعن الإجراءات المتخذة في هذا الشأن، كشف المتحدث، أن المجمع قام بإجراء استباقي ووقائية. حيث سيتم توقيف التعامل مع كل موزع يرفع أسعار العجلات.
وقال قيدوم، إن هذه حملة ممنهجة ولديها أغراض أخرى. مشيرا إلى أن الأسعار ارتفعت على كل المستويات وخاصة عند المستوردين. مردفا “المستوردون يحاولون ضخ كميات قليلة في السوق للحفاظ على الأسعار المرتفعة”.
وأكد نائب الرئيس المدير العام لمجمع “إيريس”، أن علامتهم محترمة ومواطنة. وليس لها ثقافة الاستغلال غير المنطقي. حيث أوضح ردف في تصريح للنهار، “نحن علامة مستقرة ولدينا ثقافة وتخدم المواطن الجزائري بشتى الطرق”.
وفي سياق ذات صلة، أشار قيدوم، إلى أن العجلات السياحية النفعية متوفرة في 58 ولاية. مضيفا أن هناك مشروع توسعة سيدخل حيز الخدمة بعد شهرين والذي سيسمح بمضاعفة القدرة الإنتاجية من 2 مليون إلى 4 ملايين.