تزامنا مع الإعلان عن اقامة مصنع فيات في الجزائر من طرف مجموعة ستالنتيس “Stellantis” العالمية المالكة لمصنع بيجو سيتروين في الجزائر، تتوفر سيارات فيات 2022 للبيع في الجزائر من طرف الخواص والوكلاء متعددي العلامات.
ومن اكثر السيارات الإيطالية من علامة فيات المعروضة للبيع في الجزائر سيارة فيات 500 الصغيرة التي تتراوح أسعار ها مابين 400 و500 مليون سنتيم.
وفي هذا المجال عرض وكيل سيارت من بلدية بر خادم سيارة فيات 500 بسعر 400 مليون سنتيم .
ومن جهة أخرى أعلن وكيل سيارات متعدد العلامات بولاية برج بوعرريريج وصول شحنة جديدة من سيارات فيات 500 الصغيرة التي تعتبر من أنجح سيارات المدينة في العالم بمواصفاتها وشكلها الجذاب .
وزودت هذه السيارة بمحرك بنزين بسعة 1.4 لتر بقوة 100 حصان مع علبة سرعات يدوية من 5 نسب .
وتتوفر السيارة على جميع مواصفات الراحة والأمان على غرار شاشة لمسية بمقاس سبعة بوصات تتيح التحكم السهل بمختلف أجزاء السيارة ومكيف هواء ونظام الفرامل المانع للإنغلاق ABS ونظام الثبات الإلكتروني في المنعرجات ESP ومرايا جانبية الكترونية والتحكم الآلي بالنوافذ الأربعة وعجلات معدنية ومصابيح مضادة للضباب ونظام الإنذار من السرقات و مستشعر ركن خلفي .
وأكد هذا الوكيل أن سعر السيارة يقدر بـ 540 مليون مع تسليمها بالبطاقة الرمادية
ومن جهة أخرى أعلن وكيل سيارات متعدد العلامات ببلدية القبة بالجزائر العاصمة عن دخول شحنة جديدة من سيارات فيات بوندا الإيطالية والتي تسوق للزبائن بالبطاقة الرمادية..
وتتوفر هذه السيارة الإيطالية على محرك بنزين كهربائي بسعة 1.0 لتر بقوة 70 حصان وعلبة سرعات يدوية وهي مزودة بجميع تجهيزات الراحة والأمان على غرار مكيف هواء نظام الثبات الإلكتروني في المنعرجات ESP نظام الفرامل المانع للإنغلاق ABS قيادة معززة، نوافذ الكترونية ، مصابيح مضادة للضباب ، عجلات معدنية ، نظام انذار ، أضواء نهارية.
وبالنسبة لسعر هذه السيارة أكد صاحب السيارات في تصريح لموقع سيارات لايف أنه يعرضها للبيع بسعر 280 مليون مع خيارات للألوان بين الأبيض و الرمادي .
وجدير بالذكر أن وزير الصناعة أحمد زغدار كشف أن مجمع ستالنتيس “Stellantis” المالك لعلامة فيات “FIAT ” الإيطالية سيقون بتصنيع أربعة أنواع من المركبات بطاقة إنتاجية أولية للمصنع 60 ألف سيارة سنويا بداية من السنة الأولى لتصل بعدها إلى 90 ألف مركبة سنويا.
وأضاف الوزير أنه من خصوصيات دفتر الشروط الجديد فيما يخص المركبات السياحية والنفعية الخفيفة إدراج طلب إبداء الرغبة تتضمن انخراط المصنع الذي يجب أن يكون مالك العلامة نفسه في الإستراتيجية الوطنية لتطوير شعبة صناعة المركبات مشيرا إلى أن المصنع المالك للعلامة حر في منح الوكالة لتسويق مركباته محليا للجهة التي يريدها ويختارها.
و وفق هذه الشروط تقوم الوزارة بمفاوضات مع عدة مصنعين يرغبون في إقامة مصانع لهم في الجزائر وإنتاج بعض أنواع سياراتهم و هي المفاوضات التي
أسفرت لحد الآن عن اتفاق مع أحد أهم مجمعات صناعة السيارات في العالم، مؤكدا وجود عدد معتبر من المصانع التي كانت تنشط في مجال التركيب مشيرا إلى أن قطاعه نظم اجتماعات دورية مع مصنع كل نوع من هذه الأنواع أين تم الاتفاق على طريقة حساب نسب الإدماج الخاصة بكل نوع.
و قد تم نهاية نوفمبر تعيين ممثلي الوزارات الأعضاء في اللجنتين التقنيتين المكلفتين بدراسة طلبات الاعتماد لممارسة نشاط وكيل مركبات أو مصنع كما تم إطلاق منصة رقمية لتسيير النظامين وتسهيل وتبسيط علاقة المستثمرين بوزارة الصناعة في هذا الخصوص.