تاريخ اليوم:

وداعا لأرباح وكلاء السيارات الخيالية..هذا هو المبدأ الذي ستعتمده الحكومة الجزائرية لمراقبة  أسعار جميع علامات السيارات المستوردة في إيطار الرخص التي تمنحها وزارة التجارة.

أسعار السيارات الجديدة في الجزائر تحت المجهر ووداعا للأرباح الخيالية

وفي هذا السياق كشف وزير التجارة، الطيب زيتوني الأسبوع الماضي ، عن برنامج خاص لمتابعة أسعار السيارات من العلامة وحتى وصولها للمواطنين.

 

 

وأكد الوزير ، على عدم السماح للوسطاء بالتلاعب بأسعارها.وطالب من “المصنعين والمستوردين باحترام سلسلة التسويق حتى تصل السيارات للمواطنين بأسعار معقولة.

 

وقال زيتوني، إن “هناك اختلالات كبيرة بين السعر الذي يصدر عن العلامة والسعر الذي يتلقاه المواطن والذي تبلغ فيه أسعار السيارات مستويات قياسية”.

 

وتحدث الوزير عن “وضع برنامج لمتابعة أسعار السيارات منذ تسويقها ومراقبة سلسلة التسويق لعدم منح الفرصة للوسطاء برفع الأسعار.

ومن جهته ثمن رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك مصطفى زبدي دور وزارة التجارة في مراقبة أسعار السيارات المستوردة والوقوف على تكلفتها الحقيقية وهيكلة ربح الوكيل، وذالك بهدف ضمان تسويقها بأسعار عادلة للوكيل والزبون وتفادي الأرباح الخيالية والأسعار المبالغ فيها خاصة في ضل ما يعانيه السوق من ندرة واقبال كبير على شراء السيارات الجديدة.

وكشف  زبدي في تصريح لموقع سيارات لايف، السبت، انه تلقى أصداء من بعض العلامات والوكلاء الجدد الذين تحصلوا على الإعتماد،  تفيد بتسويق سيارات جديدة في السوق الجزائرية بأسعار تنافسية تبدأ من 160 مليون سنتيم.

 

وأضاف زبدي أن هذه السيارات ستكون آسيوية تحتوي على الحد الأدنى من التجهيزات والمواصفات التي فرضها دفتر الشروط، غير أنها ستكون سيارات جديدة في متناول الجزائريين وهي لعلامات معروفة في الأسواق الدولية.

 

وأشاد زبدي بإقدام بعض العلامات على تخفيض أسعارها للمواطنين على غرار علامات شيري وجيلي وأوبل وهذا ما سيزيد من وتيرة المنافسة.

 

 

عن الكاتب

  • كريم خالدي

    صحفي متخصص في السيارات

واجهة السيارات