تاريخ اليوم:

شهد مصنع رونو بوهران غرب الجزائر هذا الأسبوع حالة من الحزن والأسى وسط العمال الذين أمضى أغلبهم عقود تسريح طوعية بنسبة 65 بالمائة بعد أشهر طويلة من البطالة التقنية وتوقف المصنع عن الإنتاج.

وأكد العمال في تصريح لموقع سيارات لايف أنهم أمضوا على عقود التسريح الطوعية بسبب عجز الإدارة عن المواصلة في دفع أجورهم الشهرية التي كانت تتراوح مابين 22 و25 ألف ديناء.

آخر تطورات مصنع رونو بالجزائر

ووجه العمال في وقت سابق  نداء استغاثة لوزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني السيد علي عون استقبل موقع سيارات لايف نسخة منه جاء فيه مايلي:

 

” نداء إسغاثة  إلى  وزارة الصناعة و الإنتاج الصيدلاني .. نحن عمال مصنع رونو الجزائر ( وهران / واد  تليلات )    نناشد وزير  الصناعة  السيد  علي عون    بالتدخل   و النظر إلى حالتنا  نحن عمال  المصنع  نعاني  منذ  4 سنوات  أو أكثر  من البطالة التقنية  و يرجع سببها إلى  عدم تلقي المصنع للضوء الأخضر  رغم تصريحاتكم  بمنحه الإعتماد النهائي فالقريب  العاجل   للعودة لمزاولة نشاطه  … بالرغم من جاهزيته  التامة  و عزمه على تحقيق صناعة حقيقية  بدل التركيب”.

 

وأضاف نداء العمال ” نحن العمال أغلبنا   أرباب  أسر   لم نجد  أذان  صاغية تستمع  لأنين معاناتنا  و  بالرغم من كل هذا الصبر   الذي عشناه  الا انه اتخذ في حقنا إجراءات التسريح لجميع العمال  بالذهاب الطوعي و دالك لعدم قدرة الإدارة  لتسديد الرواتب للعمال   و قرب إعلان  افلاسها ..  نحن العمال   رافضون   لفكرة التسريح الطوعي   و عزمنا على بقاء جميع العمال في مناصبهم و ذلك لإنخراطنا  فالبرنامج السكني AADL     و الخوف من اقصائنا  منه   مع العلم أن  اغلبيتنا  يعانون  من أزمة  السكن..”     .

 

وقال العمال في ندائهم للوزير ” نتعهد  نحن العمال كافة و الإدارة  خاصة  بالتزامنا  بدفتر الشروط الجديد  الخاص بالاستثمار  و السعي لتحقيق  صناعة حقيقية لسيارات عوض استيرادها   من الخارج   و السعي  لمقارعة  الدول الرائدة في هذا المجال..نرجوا  من حضرة الوزير  النظر إلينا  و نحن على أتم  الاستعداد  لخوض  التحديات  و العواقب   التي تواجهنا   لإنجاح   الهدف المزمع  تحقيقه..”

عن الكاتب

  • كريم خالدي

    صحفي متخصص في السيارات

واجهة السيارات